بذور الكتّان غنية بالألياف، ولا سيما تلك القابلة للذوبان والتي تصبح لزجةً بشدّة حين تمتزج بالماء. وقد تبيّن أن هذه الألياف فعّالة في الحدّ من الشهيّة ودعم الشعور بالشبع لفترة أطول، ما يساعد في فقدان الوزن. كما تبطئ الألياف القابلة للذوبان جريان الكم الزائد من السكر في الدم وتنظّم الـ"كوليسترول" وتعزّز صحّة جهاز الهضم عن طريق تغذية البكتيريا النافعة فيه. في هذا الإطار، إن "البكتيريا الجيّدة صحيّة في عمليتي الهضم والتمثيل الغذائي، ما يقلّص كمّ الدهون المخزّن"
الفيتامينات "ب" والـ"بوتاسيوم" والزنك والـ"مغنيسيوم" في بذور الكتّان، تعزّز عملية التمثيل الغذائي.
| بذور الكتّان تدفق الـ"أوكسجين" بالجسم عبر الخلايا، وتعزّز وظيفة هذه الخلايا الخلوية لإحراق الدهون بصورة أفضل وتقلّل احتمال تطور الـ"سيليولايت".
| بذور الكتّان تدفق الـ"أوكسجين" بالجسم عبر الخلايا، وتعزّز وظيفة هذه الخلايا الخلوية لإحراق الدهون بصورة أفضل وتقلّل احتمال تطور الـ"سيليولايت".
| في كلّ ملعقة كبيرة من بذور الكتّان الكاملة (10 غرامات)، 55 سعرةً حراريّةً. علمًا بأنّها عمومًا، تتألف من الدهون بنسبة 42% منها، والـ"كربوهيدرات" بنسبة 29%، والـ"بروتين" بنسبة 18%، والألياف بنسبة 29%. إشارة إلى أن محتوى الألياف فيها، عبارة عن:
- من 20 إلى 40% من الألياف في بذور الكتّان، هي قابلة للذوبان.
- من 60 إلى 80% من الألياف في بذور الكتّان، هي غير قابلة للذوبان.
مشروب بذور الكتّان لخسارة الوزن
يوفّر مشروب بذور الكتّان اللذيذ مجموعة من الفوائد الصحيّة، بالإضافة إلى خفض الوزن وجعل الوجه نضرًا. وهو يعدّ وفق الآتي:
| قبل النوم، تُضاف إلى ليتر من الماء المغلي، ثلاث ملاعق كبيرة من بذور الكتّان، ويترك هذا الخليط طوال الليل.
| في الصباح يُصفّى الخليط. علمًا بأن قوامه، يكون سميكًا وهلاميًّا. ومن الضروري الامتناع عن صنع كمّ منه للأيّام المقبلة، بل استهلاكه طازجًا.
| يُشرب هذا النقيع مرّتين في اليوم، وبكمّ 100 ملليلتر في المرّة، وذلك قبل موعد الوجبة بنصف ساعة. ويُكرّر هذا التدبير على عشرة أيّام، ثم تؤخذ استراحة لعشرة أيّام.
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.