-->
بوابة عالم المرأة الانوثة والخيال بوابة عالم المرأة الانوثة والخيال

آخر الأخبار

جاري التحميل ...

قصه رعب ..لعنة الزئبق الأحمر (( الجزء الأول ))

لعنة الزئبق الأحمر (( الجزء الأول ))

الحلقة الأولى

أنا مين .. كتير اشتاقوا ومنتظرين هذه الجملة ، انا نادر فوده الصحفى بجريدة عمق الحدث ، باب ما 

وراء الطبيعة ، الصحفى الذى قتله فضوله نفسيا وعصبيا ، الصحفى الذى يحب الجميع والذى يكن له 

الكبير والصغير كل احترام وتقدير واحمد الله على ذلك ، الصحفى الذى يحاول البعض سرقة أفكاره أو 

ادعاء عدم وجوده .. الصحفى نادر فوده ( اصل قصص الرعب بالكامل ) أقولها ولا فخر .. أقولها وانا على 

ثقة تامة إننى يربطنى علاقة بكل من يقرأ أو يستمع إلى قصصى

قصصى قديمة جدا ، منذ أيام النعوش الطائرة ، ومنذ لقائى بلعنتى الكبرى

استمعت لقصة سيدى الحارس بشغف شديد ، وطول ما انا بسمعها وانا حاسس إن مكانى هنا .. 

دورى إن انا أبدأ من هنا .. تواصلت مع يونس وأخدت وإديت معاه وإتكلمت وقالى إن القصة من تأليفه ، 

فخلاص .. انا معنديش حل تانى غير إنى أبدأ أدور بنفسى ، لأنى حفظت النوعية دى من الرعب ، 

وعارف إن النوعية دى حتى لو ليها جزء تأليف .. بيبقا ليها أصل زى النداهة والغول وأبو رجل مسلوخة 

وزى الحاجات دى كلها ، الحاجات دى كلها فى الآثر وفى العفاريت وفى التراث وخلافه لكن ليها أصول 

.. أحمد بس يسيبلى الفرصة وانا احكى كتير على فكرة ، ومن هنا بدات جولة البحث ، ونزلت سؤال 

على صفحتى على الفيس بوك من أيام قليلة وبطلب من الناس كلها إنها تدخل عليها ، هيا إسمها 

الصحفى نادر فوده ، الصحفى بجريدة ما وراء الحدث .. شرفونى فيها ..
.
طلبت من زوار الصفحة الكرام .. لو فيه أى حد إتعرض لتجربة مع هذا الشخص ، المدعو سيدى 

الحارس .. يرد عليا


البوست موجود .. والردود موجودة .. ما عدا ...

المهم البعض هزر ، والبعض استخف بكلامى ، والبعض ادعى بالكدب انه يعرفه .. لحد ما جيت عند 

تعليق واحد معين كدا ، كانت اللى كاتباه اسمها غدير .. غدير جميل .. كتبت
_
 استاذ نادر ، انا تعرضت لسيدى الحارس ، أرجو التواصل معى للضرورة القصوى .

لفت نظرى رسالتها ليه ، لأنها لا بتقول طلعلى ولا بتبالغ ، هيا بتقول انا تعرضت ليه وارجو التواصل 

معايا ، يعنى تحس إن الموضوع فيه جزء من الجد

على الفور بعتلها رسالة ومسحت تعليقها على طول من على الصفحة علشان مش عايز حد يضايقها 

ولا يتعرضلها بصراحة ، ومش عارف اللى جاى إيه بصراحة .. كتبتلها

_ ارجوكى يا استاذة غدير احكيلى اللى حصل ..

مفيش ساعة وجالى الرد على الفيس بوك .

_ استاذ نادر من غير ما ازعجك ، انا غدير ، انا من قرية بالغربية ، وسيدى الحارس انا شوفته ، ودخل 

بيتنا كمان ، وبيوت غيرنا ، والسبب ، السبب بالنسبة ليا انا ، كان بابا ، الله يسامحه

هوا مكنش يقصد شر ، بس كفاية انى اقولك إن بابا إتسبب فى دمار البيت كله .. سميها طمع ، 

سميها خوف ، سميها زى ما تسميها ، مقدرش احكى تفاصيل اكتر من كدا ، علشان انا شايفة إن 

وسائل التواصل الإجتماعى دى متراقبة ، ورسالتى ممكن حد يشوفها ولا تتقرى ، واتفضح اكتر ما 

إتفضحت ، أصل انا إتفضحت فضيحة كبيرة ، وبيتنا يعنى بقا مشاع .. حضرتك مرحب بيك فى اى وقت 

فى بيتنا ,, وماما مرحبة كمان بوجودك ، وخصوصا إن انا حكيتلها قبل ما ابعت الرسالة وقلتلها إن انت 

بتروح اماكن الحوادث ، والحاجات الغيبيات وما وراء الطبيعة علشان بتحب تعمل تحقيقات موسعة

عنوانى أهو .. أنا من سكان الغربية ، فى انتظار حضرتك فى أى يوم .. شكرا .. غدير جميل

وبدأت أرتب امورى للسفر لطنطا .. رئيسى فى الشغل أول ما طلبت يومين الأجازة عينيه لمعت اوى ..

قالى : ياااااه يا عم ، اخيرا ، فيه شغل جامد جاى .. خلاص بقا حنخرج من الحاجات المتألفة بتاعت كل 
\مرة دى شكلك داخل على حاجة تقيلة

قلتله : بس .. ادعى بس كدا ربنا يسهل .. ربنا يسهل

ركبت القطر من محطة مصر ، ونزلت محطة طنطا ، واستغليت الفرصة وقتها بصراحة وروحت السيد 

البدوى ، صليت الظهر هناك ، انا يعنى من الناس اللى بيحبوا المساجد وزيارة الأوليا .

صليت الظهر وبعدها ركبت مواصلة تانية للقرية المنشودة سامحونى مش حقول إسمها علشان ، هيا 

لو كانت قالتلى قول كنت قولت .. ووصلت للعنوان وسألت على بيت الأستاذ جميل نور الدين .. ووصلت .

خبطت على الباب ، حاجة زى بوابة معدن كدا .. فتحتلى ست ، عرفت كدا إن هيا دى الأم أو الزوجة 

يعنى ، عرفتها بنفسى وانا واقف لقيتها عندها خلفية طبعا


قالتلى : حمد الله ع السلامة أهلا وسهلا حضرتك تشرف

قعدتنى فى الصالون بتاعهم ، وشوية دخلت ، رجعتلى ومعاها آنسة .. آنسة غدير .. رحبوا بيا 

وقدمولى واجب الضيافة وخلافه

أول سؤال سألته : هوا والد حضرتك فين يا استاذة غدير ، استاذ جميل فين ؟

قالتلى : بص هوا زمانه جاى

فالأم قالت : هوا بيتأخر فى الشغل ، بس جاى ، حنكلمه ييجى إن شاء الله

عامل زى اللى بيحضر العفريت .. طلعت الشنطة بتاعتى وفتحت الشنطة ، بقالى مدة معملتش 

الحاجات دى .. طلعت شريط الكاسيت والكاسيت القديم بتاعى ، والحاجات التقليدية اللى انا بحب 

اشتغل بيها من زمان ، اللى يعرفنى ، هوا اللى عارف انا بقول إيه

غدير قالت : تصدق ، عمرى ما توقعت إن أنا حيجيلى وقت ، احكى على شرايط كاسيت نادر فوده .


انا سكتت لأن الشرايط دى فكرتنى بذكريات حلوة أوى
.
هدير قالتلى : تقدر حضرتك تسجل من دلوقت ؟احنا حنحكى لحضرتك على طول كل حاجة علشان 

منأخركش .

وبدأت الأم تتكلم وقالت : من 6 شهور بالظبط ، لقيت جميل جوزى راجع من الشغل بيقولى ، فيه واحد 
زميلنا فى الشغل جاى بيحلف بالله انه لقى تحت بيته آثار ، وانه معروض عليه فى الحتتين اللى 

لقاهم عنده 4 مليون جنيه ، الكل فى الشغل مصدقوش طبعا ما عدا جوزى اللى تواصل معاه وقاله .. 

احكيلى احكيلى عملت إيه ، عرفت كدا إزاى ؟

قاله ولا حكاية ولا حاجة انا كنت جايب واحد من الواصلين يرشلنا البيت كالعادة ، اصل انا لما بروح 

الجوامع بشوف الناس الواصلة اللى حواليها دى ، واحب ييجوا كدا يرشوا البركة .. وهوا بيرش البيت 

وبيحط البركة قال إيه ( بيتك فيه آثار ) واتفق ، قالى ( حطلعلك الآثار وبالنص ) بس هوا طلب فلوس 

فى الأول الحقيقة ، وانا إيه اتصرفتله فيها بشكل يعنى والله يا استاذ جميل ، طلع روحى .

دا كلام زميل استاذ جميل ، اللى حكاه لأستاذ جميل ، واستاذ جميل حكاه للزوجة ، والزوجة 

بتحكيهولى دلوقت ..

المهم الراجل اللى بيقولوا عليه دا اللى طلع الحتتين من تحت الأرض دول ، اتفقوا إن الحاجة اللى 

حتطلع والمبلغ اللى حيتباع بيه بالنص .

الغريبة يا استاذ نادر إن جوزى على طول قاله : طب هيا كل البيوت بيبقا تحتها آثار يعنى ولا بتعرفوها 

إزاى ..

زميله قاله : مش انا اللى أقرر ، انا حقعدك مع الراجل اللى جالى ، هوا اللى مخاوى الجن وبيقولوا 

عارف كل أسرار البيوت ،

ولما جوزى سأله : اسمه إيه ؟

قاله : اسمه سيدى الحارس ، متسألنيش عن اسمه هوا إسمه كدا سيدى الحارس ربنا يحفظه يارب .


بدأت غدير تتكلم فى الوقت دا وقالت : للأسف يا نادر ، ماما شجعت بابا إنه يجيب الراجل دا للأسف ، 


وبالفعل مفيش يومين وكان باب البيت بيخبط ، كان المغرب ، فتحت لقيت زميل بابا ووراه راجل .. 


شكله مش مريح ، بلبسه ، بعنيه اللى بتبرق ، بنظراته اللى مش مريحة ، بلبسه الجلبية المغربى 

اللىحكى عليها يونس فى القصة بتاعته ، الجلبية اللى ليها طاقية دى ، لكن هوا لما احمد حكى ، 

مكنتش اعرف إن فيه ناس تانية اتعرضت ليه ، واستغربت انا كمان انه قال إن القصة من تأليفه .. المهم 
الراجل دخل ، وقعد بابا معاه شوية ، وانا وماما قاعدين فى الأوضة جوا لقيت بابا بينادى على ماما 

وبيقولها : تعالى

اما مطلوب إنها تحضر القعدة

تدخلت الأم فى الوقت دا بدأت تتكلم قاطعت غدير وقالت : لما دخلت الأوضة كان زميل جميل خارج 

وبيقول : انا كدا دورى انتهى ، حستأذنكوا انا بقا انا جبتلكوا الراجل البركة ، وسيدى الحارس بقا خلوا 

بالكوا منه وشوفوا طلباته إيه ..

لقيت الراجل اللى جايبه وشه قلب وقاله : هوا انا أذنت لك تمشى ؟بتمشى ليه دلوقت ؟

زميل جوزى زى ما يكون جاله ألم ، قاله : خلاص خلاص يا سيدنا انا آسف ، آنا أسف

بتكمل الأم كلامها وبتقول : جميل عرفنى على الراجل ولقيته بيقول لجميل : هوا انا مش قلتلك تجيب غدير .

انا بصيت لجوزى وقلتله : غدير إيه اللى تحضر الكلام دا ، لا لا انت عايز غدير فى إيه ؟

رد جميل جوزى وقالى : معلش ، هوا قال حاجة كدا زى ( كنز البيت ملك كل أهل البيت ) ، ولازم الكل 

يوافق على استخراجه ، يعنى لازم كلنا نيجى كدا ونقر إننا موافقين إن الكنز يطلع ، معلش بقا ناديها 

وخلاص لما نشوف اخرتها إيه ؟

غدير بدأت تتكلم وتقول : انا كنت سامعه طبعا ، وطلعت ..

قالى : اهلا ، اهلا بالعروسة

قلتله : اهلا ، هوا إنت اسمك إيه بقا ؟

غدير بتقول : انا لما كلمته بالطريقة دى بصلى بصة ، أقل ما يمكن ان يقال عنها إن الراجل دا ناوى 

يقتلنى إنهردة

قالى : إسمى إيه ، انا سيدك ، سيدك الحارس

_ سيدى ، إسمك سيدى الحارس ! لا ، إنت سيد نفسك بقا وسيد أى حد انا مليش سيد ، انا ربنا هوا سيدى .

فى الوقت دا تدخل زميل بابا وقال : خلاص يا بنتى انتى هتعملى للراجل تحقيق ، اسمه إيه ، هوا 

اسمه كدا وخلاص ، جرا إيه يا عم جميل ما تسكت غدير ..
.
توقف الجدال يا نادر ليبدأ المدعو سيدى الحارس فى الكلام ، وبدأ يتكلم

_ استاذجميل ، معظم البيوت فى مصر ، تحتها كنوز ، اشكال وألوان ، لكن مش الكل بيعرف يطلعها ، 

\ومش الكل بيعرف مكانها على فكرة ، لأن عليها حرس .. اكيد سمعت عن الآثار وسمعت عن الحاجات 

اللى بتطلع من تحت الأرض ، كل حاجة من دى ليها حارس .. عاوز اسمع منكوا كلكوا دلوقت ، إن انتوا 

موافقين إننا نخرج الكنز لو فيه كنز ، بعد ما نستأذن حرس المكان

والله يا نادر كلنا ، بابا وافق بلهفة طبعا وماما ، وانا بقا اللى هوا عايز اخلص ( حاضر موافقين )

أول حاجة طلبها قال : اطفوا نور البيت كله ، وسيبوا نور خافت هنا فى الأوضة بحيث إن انا اشوفكوا هنا ادامى ..

وفتح شنطة معاه خرج منها مجموعة شمع تخينة ابيض ، مش زى الشمع اللى نعرفه ، لا ، كبير كدا 

زى اللى بييجى فى الأفلام الأجنبى ، وولعها ، وفتح كتاب ، وبدأ يقرا حاجات مش مفهومة ، زى ما 

انتوا بتقولوا بقا تعاويذولا حاجة الله اعلم هيا إيه ، هوا بدأ يقرا حاجات مش مفهومة من الآخر ، لكنه 

جه فى وسط كلامه ولقيته بيقول وبمنتهى الرقة والجنان ، يعنى حاجة مش متناسبة مع بنى آدم بالمواصفات دى

_ افيضوا علينا مما لديكم من كنوز ، ولكم منا ما تطلبون ، افيضوا علينا مما لديكم من كنوز ، ولكم منا ما تطلبون

فى اللحظة دى ، بدأ حاجة زى هوا خفيف كدا حرك نور الشموع .. لولا إن لهب الشمع إتحرك ولا كنت 

شوفته ولا حسيت بيه ، والهوا جه عند شعرى كدا وحركه برضه حرك خصلة خفيفة كدا .. لقيت ماما 

مسكت إيدى وبتقولى

_ ربنا يستر .. هوا فيه إيه ؟


ماما إيدها كانت متلجة جدا وقتها .. بابا كان بيبصلنا وفيه حذر كدا على وشه وزميله بقا مبتسم 

ابتسامة بلهاء .. اما الراجل دا .. كل اللى انا شايفاه إن عينيه عمالة تتقلب ، يعنى يقلب يبص لفوق ، 

يبدأ يحول يعمل حاجات غريبة كدا .. ووشه عمال زى ما يكون بيتخنق .. قلتله والله لو مت ولا حد فينا مقرب منك ...

بدأ صوت الإزاز بتاع شبابيك الصالة يتهز كدا زى ما يكون فيه عربية معدية فى الشارع ، او زى ما يكون 

فيه قطر معدى .. فيه ذبذبات كدا فى الإزاز ، وبدأ الراجل ميتكلمش خالص خالص ، وعمال زى ما يكون 

بيتمتم يعنى .. هوب شباك ، ورا التانى ، ورا التالت ، ورا الرابع .. كل شبابيك الصالة على كل حاجة 

إزاز فى الصالة إتكسرت .. فى اللحظة دى انا وماما احنا الإتنين صوتنا ، وبابا قلق او خاف الله اعلم ، 

وزميله وقف برضه بالإبتسامة البلهاء بتاعته دى مبيعملش اى حاجة .. فى اللحظة دى الأستاذ 
\
الحارس قعد على كرسى وعمال يتفرج علينا ، وقال لوالدتى

_ نورى النور عادى ، خلاص ، خلاص ، احنا عرفنا كل حاجة

كان على وشه ابتسامة سخيفاااااا بشكل .. وبدأ يتكلم

_ استاذ جميل ، طلبك حيتلبى ، عادى متقلقش ، كله بأمره زى طلب صاحبك ، لكن موضوعك حيبقا 

اصعب شوية

رد بابا وقاله : يعنى إيه مش فاهم ؟ممكن توضح ؟


_ زميلك يا استاذ جميل كان تحت بيته حتتين آثار ، خلاص ، والجن ساعدنا وخرجناهم فى مقابل 

حاجات كدا بنعملها ، لكن انت موضوعك مختلف تماما .. ومكلف اكتر ..
.
_ انتااا .. انت اللى تحت بيتك مش حتتين آثار .. انت تحت بيتك زئبق ..

قاله : إيه ؟

قاله : زئبق .. زئبق احمر .. فهمت يا استاذ جميل ..؟

بابا قاله : مـ .. !! مــ .. !مش فاهم !

قاله : إنت عمرك ما سمعت عن الزئبق الأحمر خالص ، الزئبق الأحمر دا يا استاذ جميل اغلى مليون 

مرة من الآثار ، اغلى من المومياوات نفسها .. دا ...دا حاجة .. دنتا امك دعيالك يا استاذ .. بس فيه 

مشكلة ، إن عمار البيت عايزينه ..

انا إتكلمت وقلتله : بقول لحضرتك إيه .. ماتشرح بقا ومتقعدش تقولنا كلمة كلمة اللى عندك فهمهولنا ،
 زئبق احمر إيه وعمار إيه انا مش فاهمة حاجة ؟

غدير اللى بتحكى وبتقول انا قلتله كدا ..

إتكلم الراجل وقال : بصوا ، الزئبق الأحمر دا حاجة قديمة جدا ، ومعروف عنها إنها ، وعايزين تصدقوا 

صدقوا ، مش عايزين تصدقوا إنتوا حتشوفوا بعينكوا .. الجن بيدور عليها ، علشان بتطول عمره وبترجعه 

شباب تانى ، ولكنها للأسف إتحكم عليهم إنها تكون محجوبة عنهم ، وميقدروش يحصلوا عليها خالص 

.. غير بحاجة واحدة بس .. بمساعدة الإنس .. وياما .. ياما ناس طلعت قوارير مليانة زئبق احمر من 

تحت بيتها ، وباعوها بمليارات ، وبقا كل واحد فيهم مليونير .. العز جايلكوا .. أهل الأرض اللى انا 

تواصلت معاهم فى الجلسة اللى كانت حالا قالولى فيه قارورة مليانة زئبق احمر تحت بيتكم ، وفيه 

كمان حجر خام اللى بيطلع منه الزئبق الأحمر ، لكن .. هما مبيعملوش حاجة ، لازم نحفر ، ونسلمه 

للجن ، وياسعدكوا يا هناكوا على الفلوس اللى حتاخدوها .

يانادر انا مكنتش عارفة ، انا عمرى ما سمعت عن موضوع الزئبق الأحمر دا ، انا قريت بعدها وقريت إن 

فيه اسطورة بتقول الكلام اللى هوا بيقوله مش هوا اللى مألفه ، بس قريت كلام تانى بيقول إن دا 

حاجة وهمية واسطورية ملهاش وجود ، وفيه مقولة كمان بتقول إن دا حاجة عضوية بتتكون فى الأرض 

زى البترول وملهاش اى دعوة بالجن ، وآراء تانية بتقول انه بيدخل فى الإنفجارات ، لكن وقتها وهوا 

بيحكى مبقتش فاهمة ، وصدقت

وكانت دى بقا اللحظة اللى قررت فيها إنى اكتب القصة دى وابعتهالك ، انا عارف إن انا يا يونس مش 

ببعتلك حاجات كتير ، حتى لما ببعتلك حاجة بتقعد تناقشنى وتقولى مش مصدق ، لكن المره دى .. 

هيا القصة دى .. نادر فوده ، ولعنة الزئبق الأحمر

نرجع لكلام غدير بقا وهيا بتقول : الراجل قال الموضوع بتاعنا دا حيطول معاكوا ، لازم يكون عندكوا 

طولة 

بال وصبر ، وتتحملوا ،وانا ححصنكم على اد ما اقدر ، ححصنكوا من أهل الأرض ، ومن حراس الكنز .. 

بس لازم تفهموا حاجة ، انا مليش سيطرة على حد .. انا حعمل معاهم كدا عهد ، واكيد هما حيكون 

ليهم طلب ، إن هما حيسمحولنا إن احنا ناخد الزئبق الأحمر ونبيعه ولا .. يا إما الحرس يطلعه لنا ، 

والجن ياخده واحنا فى الآخر ناخد فلوس .. بس اللى حيخرجولنا الزئبق الأحمر وعارفين مكانه بيبقا 

ليهم طلب .. الطلب دا بقا لسه مش عارفه دلوقت .. لما اعرفه حقلهولك يا استاذ جميل .. القرار بقا 

دلوقت قرارك يا استاذ جميل انت والعروسة ووالدتها .. فكروا ، وبكرا فى نفس الميعاد .. حاجى 

واعدى عليكوا وتقولولى قررتم إيه .. فكروا كدا مع نفسكوا ، فكروا .. تمام ..




ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

بوابة عالم المرأة الانوثة والخيال

2016